توترات جديدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي
شهد بحر الصين الجنوبي، يوم الإثنين، تصاعدًا جديدًا في التوتر بين الصين والفلبين، إثر مواجهة بحرية بين سفن البلدين في مياه متنازع عليها.
وأعلنت القوات المسلحة الفلبينية أن سفنًا حربية صينية قامت بمناورات عدائية وخطيرة ضد سفنها أثناء قيامها بدورية روتينية في المنطقة، برفقة سفن تابعة لخفر السواحل ومكتب الثروة السمكية والموارد المائية الفلبيني.
وذكر البيان أن فرقاطتين من طراز "جيانغكاي 2" وسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني قامت بتتبع السفن الفلبينية، مشيرًا إلى أن إحدى الفرقاطات اقتربت من مؤخرة سفينة حربية فلبينية، في حين حاولت الأخرى اعتراض طريقها من الأمام، مما كاد أن يؤدي إلى اصطدام مباشر.
من جانبها، حملت الصين الفلبين مسؤولية الحادث، حيث أعلن المتحدث باسم قيادة الجبهة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني، تيان جونلي، أن قواتهم تابعت السفن الفلبينية ومنعتها من دخول المياه الإقليمية الصينية.
وأضاف المتحدث أن المنطقة تقع ضمن السيادة الصينية، داعيًا مانيلا إلى وقف ما وصفه بـ"الانتهاكات والاستفزازات" و"عدم تضليل الرأي العام.
ويُعد هذا التوتر الأحدث في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الجانبين، في ظل استمرار الخلافات حول السيادة في بحر الصين الجنوبي، الذي يُعد من أكثر النقاط توترًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على سكانها.